- طفلة - بداخلي تبكي
تحسس بالوحده ..و{ اليتم } ..والضياع
تشعر بالظلمة ..
هي خائفة ..
تريد من يخرجها من مأزقها ..
لكنها عالقة..
برغم كل { المحاولات } التي بائت بالفشل
طفلتي { ترثي } نفسها..
تتمنى الموت كل يوم..
شيء من الذهول
وحالة من اليأس
طفلة تصحو على ( آهات ) وجعها ..
تتلمس جراحها ..
تحت امطار الخريف..
وفوق غيمات الربيع
يا أنتَ العابر فوق غابات قلبي
وبين { ردهات } روحي
أنتَ يامن أيقظ فيني أحلامي
وجعلني أغني في الغياب
أيقظ {الطفلة} بداخلي
وأشعل الشموع بين طرقاتها
وبدئت في فرش الطريق بالأزهار
والفراشات{ الملونة }
هناك ..خلف البحر..
كنت أنظر إلى {الشمس}
فأرسم ( وجهك ) فوقها ..
واكتب عندها ..
"هذا الرجل احبه بجنون"
فتغيب الشمس عن ( عيني )
فلايبقى غير لونها عالق بالسماء
فأحفر بيدي على الرمل { اسمك واسمي }
وأقيدهما ( بقلب ) كبير
فيأتي (البحر) بموجه ويمسح كل شيء
{ فأرحل }.. من هناك
حين اكتشف إنك ( رحلت )
فأرحل إلى مدينة( الضباب)
بعيداً عن (جنوني) ..وشقاوتي ..
واسترجع تفاصيل حكايتي..
طفلة بداخلي
[اختنقت] ببكاءها
حينما عرفت أن من أيقظها غاب
فلاعادت هناك طفلة
اصبح بداخلي { امرأة } ..ناضجة
تتذوق طعم -الغياب- لوحدها
وتشعر بالغربة , فأدخل الى - عاصمة - الحزن
واتنقل من بحر لآخر..
( فالبحر) وحده يفهمني ..
فأعيش معه ..مختبئة عن الناس ..
وحدي في { مدينة } وجعي
منقوله